أفادت مصادر أميركية لموقع “أكسيوس”، بأن جهود إدارة الرئيس جو بايدن لإعادة التواصل مع إيران حول برنامجها النووي، تواجه ثلاث عقبات رئيسية.
وأوضح المسؤولون الأميركيون أن العقبات هي الافتقار إلى قنوات اتصال مباشرة وانقسامات داخل القيادة في طهران والانتخابات الرئاسية الإيرانية الوشيكة.
وأشاروا إلى أنه من خلال القنوات غير المباشرة، تحاول الولايات المتحدة قياس ما يتطلبه الأمر لبدء المحادثات، وفي مرحلة ما، اعتقدت أن الإيرانيين مستعدون لقبول نهج تدريجي، ثم أوضح الإيرانيون أنهم لن يقبلوا ذلك.
ووفقا للمصادر، اقترحت الولايات المتحدة أن تبدأ العملية بإلغاء تجميدها للأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية مقابل وقفها بعض خروق الاتفاق النووي وإيران رفضت.
وكشفوا عن أن إدارة بايدن “تعاني من أجل فهم كيف يريد الإيرانيون المضي قدما وتعتقد أن عدم الوضوح يرجع جزئيا إلى الانقسامات داخل القيادة الإيرانية”.