زار وفد ضم ممثلين لـ”اللقاء الديموقراطي” والحزب “التقدمي الاشتراكي” وجبهة “التحرر العمالي” برئاسة النائب هادي أبو الحسن بمشاركة النائب أكرم شهيب والدكتور محمد بصبوص وقادة في الحزب والجبهة والاتحاد العمالي العام، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتقى رئيسه شارل عربيد، في حضور المدير العام الدكتور محمد سيف الدين وعضو مكتب المجلس الدكتور أنيس بو ذياب.
وبحث المجتمعون في “مشروع ورقة التوافقات حول إعادة توجيه الدعم نحو مستحقيه، والذي يستضيفه المجلس ويسعى الى تحقيقه بين كل من الوزارات المعنية والأحزاب السياسية والكتل البرلمانية المختلفة والخبراء الاقتصاديين والمنظمات الدولية المعنية”.
وأعرب الوفد عن تأييده “المستمر لعمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي ودوره في التخطيط لسياسات اجتماعية دافعة للنمو الاقتصادي”.
وتحدث باسمه النائب أبو الحسن فذكر بـ”الجهود التي تعاون في إطارها المجلس والحزب عام 2018 لاقتراح إجراءات لمعالجة العجز في الموازنة يومها، بالإضافة الى اجراءات اقتصادية لو طبقت لمنعت البلاد من الوصول إلى ما وصلت إليه”.
بدوره، أكد عربيد عقب الاجتماع “أهمية التعاون مع الأحزاب والكتل لتحقيق توافقات حول الخطوات المتوجبة حاليا لوقف الانهيار وحماية أموال المودعين، بالتوازي مع التشديد على مسؤولية حماية المواطنين الذين لن يستطيعوا الصمود من دون تحمل أصحاب المسؤولية مسؤولياتهم”.
وشدد الجميع على “الأهمية الحيوية اليوم لتأليف الحكومة فورا للبدء بورشة الإصلاح المطلوب”.