كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن آراء خبراء في الأمراض المعدية، بشأن الآثار الجانبية لثلاثة لقاحات هي التي تنتجها “جونسون آند جونسون” و”موديرنا” و”فايزر- بيونتيك”.
لقاح “فايزر- بيونتيك”
الأعراض الأكثر شيوعا للقاح، هي الألم أو التورم في موقع الحقن والصداع والتعب والحمى والقشعريرة وآلام العضلات.
وافاد الدكتور ريتشارد كينيدي، بأنّ ما بين 20 إلى 80 في المئة ممن سيحصلون على اللقاح سيختبرون تلك الأعراض، والتي قد تستمر ليوم أو يومين.
ومن جانبه، اشار الدكتور ثاد ستابينبيك، الى أنّ الصداع هو الأثر الجانبي الأكثر شيوعا للقاح “فايزر- بيونتيك”.
وبالنسبة للآثار الجانبية النادرة، مثل الغثيان والقيء وتورم الغدد الليمفاوية والإبط، أوضح كينيدي، أن أقل من واحد من كل 10 أشخاص سيختبر هذه الآثار.
كما هناك ردود فعل تحسسية نادرة تجاه اللقاح، يمكن أن تشمل الحكة والتورم وحتى الحساسية المفرطة.
ووفق العلماء، فإن الأشخاص أكثر عرضة لتجربة ردود أفعال أقوى بعد الجرعة الثانية من اللقاح، لأن الجهاز المناعي قد تم إعداده لمحاربة الفيروس، بحيث تتزايد الاستجابة بعد الحصول على الجرعة النهائية.
موديرنا
على غرار لقاح “فايزر”، تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للقاح “موديرنا”، الألم في موقع الحقن والحمى والقشعريرة والصداع والتعب.
ونقلت “ديلي ميل” عن الدكتور روبرت مورفي، قوله إن متلقي اللقاح قد يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا، كالحمى وأوجاع في الجسم، بالإضافة إلى صعوبة في النوم بالليلة الأولى للتطعيم.
وكما هي الحال مع لقاح “فايزر”، فمن المرجح أن يكون لدى الأشخاص آثار جانبية أقوى بعد الجرعة الثانية.
كما أبلغ عدد قليل جدا من متلقي لقاح “موديرنا” عن معاناتهم من الحساسية المفرطة بعد جرعتهم الأولى.
وافاد بعض المتلقين للقاح “موديرنا” بمعاناتهم من حكة وتورم في الجلد، مصحوبة أحيانا بأورام حمراء أو خلايا منتفخة، لكن هذه البقع هي استجابة غير ضارة من الجهاز المناعي، وتتلاشى في غضون أيام قليلة.
جونسون آند جونسون
للقاح فيروس كورونا ذي الجرعة الواحدة من “جونسون آند جونسون” آثار جانبية أكثر اعتدالا مقارنة بلقاحي “فايزر” أو “موديرنا”.
ومن الأعراض المبلغ عنها، الألم في موقع الحقن، كما أشار حوالي ثلث المتلقين للقاح إلى شعورهم بالتعب وآلام العضلات، بينما أبلغ 10 إلى 15 في المئة عن إحساسهم بالغثيان، وحوالي 10 في المئة أبلغوا عن تورم واحمرار في موقع الحقن.
ولم يتم الإبلاغ عن الحساسية المفرطة بين صفوف من تلقوا لقاح “جونسون آند جونسون”.