شددت رئيسة أثيوبيا سهلورق زودي على أن بلادها مستعدة جيدا للملء الثاني، الذي ترفضه مصر والسودان قبل توقيع اتفاق ملزم.
كما اعتبرت أن تنمية النيل الأرزق قضية وجود وسيادة، مؤكدة أن “أثيوبيا لم تستغل النيل الأزرق اقتصادياً لسنوات عديدة، بسبب القدرات المحدودة والظروف الإقليمية والدولية”.
أتت تلك التصريحات بعد أن وجه الاتحاد الإفريقي دعوة إلى وزراء خارجية مصر والسودان وأثيوبيا، لبحث أزمة سد النهضة خلال اجتماع يُعقد في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا غدا السبت.
واشارت مصادر دبلوماسية، الى أنّ استئناف اجتماعات سد النهضة ستبدأ على مستوى اللجان الفنية على أن تنطلق الاجتماعات الوزارية، الأحد، على مستوى وزراء الخارجية.