اعتبر راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر انه “إذا كان النواب الذين انتخبناهم غير قادرين على تحقيق طموح الشعب فليستقيلوا ونواب بيروت بذلوا جهداً بعد إنفجار بيروت لكن كان بإمكانهم أن يبذلوا جهداً أكبر ليشعر الناس بوجودهم”.
واشار عبد الساتر في حديث لـ”الجديد”، الى انه “ليس لدي أي يقين أننا سنعرف من فجّر مرفأ بيروت والدولة هي المسؤولة عن كشف الحقائق واللبناني اليوم يبحث عن الأمان والكرامة ومن غير اللائق لأي إنسان أن يقاتل من أجل علبة حليب وليس من حق التاجر أن يحتكر هذه البضائع”.
واشاد “بالعمل الذي قام به القاضي صوان إلى حين طُلب منه التنحي عن الملف” قائلا “يعطيه العافية”، مشيرا الى ان “القاضي الجديد معروف بنزاهته وجرأته”.
ولفت عبد الساتر الى انه “انتشر عدد من الأخبار عن أني تعرضت لضغط بعد عظة لي في عيد مار مارون وهذا الكلام غير صحيح إنما تلقيت بعدها إتصالات شكر لأني أوصلت صوت الناس”.