أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أنه “لا شك أن الأجواء في اليومين الأخيرين أفضل من المرحلة السابقة من حيث التجاوب مع الأفكار المطروحة”، كاشفاً ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري كثّف من إتصالاته ومشاوراته حولها، وقال: “هذه الأفكار لاقت تجاوبا وتأييدا وتشجيعا من أكثرية الفرقاء المعنيين والمكونات السياسية، على أمل أن تتابع وتستكمل لتأتي ثمارها بعد إنضاج كل ما يحيط بها من كل الجوانب ولتدوير ما تبقى من زوايا وإزالة ما تبقى من عقبات”.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت عودة المفاوضات الأميركية الايرانية مدخلاً لتشكيل الحكومة، قال هاشم في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية: “بغض النظر عن ربط الأمور هنا وهناك طولاً وعرضاً، شمالاً وجنوباً على مستوى المنطقة والعالم، هذا الأمر من المفترض أن لا يكون له أي أثر على مستوى التعاطي الوطني خاصةً أن الأمر لا يحتمل المماطلة والمراوغة والرهان على مستجدات من هنا وهناك، لأن ظروفنا أصبحت أخطر وأصعب مما يعتقد البعض”.
وختم: “لقد حذر بري خلال الأيام الأخيرة منذ الجلسة النيابية الأخيرة بأن لبنان مهدد بالإنهيار إن لم يكن هناك حكومة لمعالجة الأمر بأسرع وقت، واليوم الموضوع بأيدينا وهو فعلاً من “عندياتنا” ويجب أن نكون “أم الصبي” والمعنيين بمواقع وطننا، وإن لم نأخذ بأزمتنا الى الحل بأيدينا فمهما إنتظرنا الآخر فهو لن يقوم بذات النتائج، لأن الموضوع موضوع لبناني يخص اللبنانيين قبل غيرهم”.