أعلن رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي تكثيف عمليات المراقبة من طرف الأمن وباقي الإدارات المختصة لحماية المواطنين من استهلاك المنتجات منتهية الصلاحية والمزورة.
كما أوضح أن “شبكات تزوير العلامات التجارية للمنتجات الغذائية تنشط بشكل كبير في مدينة فاس ومكناس، وتساهم في الإضرار بالنسيج الاقتصادي الوطني وبالصحة العامة للمواطنين”، مشيرا إلى أن “هاتين المدينتين تشكلان مصدرا لكميات كبيرة من المواد الغذائية المزورة التي تسوق في أكبر المدن المغربية، ومن ضمنها الدار البيضاء”.
وأفاد بأنه “لقد كشفت هذه العملية وجود 11 مستودعا في مدن فاس ومكناس وصفرو ومولاي يعقوب، حيث تم اكتشاف كميات كبيرة من المنتجات الغذائية والسلع الاستهلاكية ومواد التنظيف مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية، التي تم تعليبها بتواريخ صلاحية جديدة من خلال استغلال علامات تجارية مزيفة، وذلك قبل تخزينها في ظروف تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة المفروضة في هذا النوع من المنتجات”.