اندلعت “مواجهة تويترية” بين عضو كتلة “المستقبل” النائبة رولا الطبش ونائبة رئيس التيار “الوطني الحر” للشؤون السياسية مي خريش.
وبدأت المواجهة بتغريدة صباحية للطبش موجّهة لرئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل من دون أن تسميه، فقالت: “يغازلُ عواصمَ القرار، ولا قرارَ له بزيارتها، بل يَسْتجْديها بوساطاتٍ من هنا، أو أموالٍ من هناك. يُحْشرُ نفسه في أحداثِ المنطقة، وهو بالكاد تفصيلاً يكادُ لا يُرى. تُرى، ألا يَعلمْ، بأنّنا نَعلمْ بأنّه واجهة للدُويلة، بسلاحها غير الشرعي وفسادها المَحْمي؟ يَعلمْ”.
فردت خريش على تغريدة الطبش، وقالت، عبر “تويتر”: “نعرف أحدُهم يتسكع على أبواب القصور في العواصم مستجدياً موعداً لم يأتِه منذ زمن…ينتظر أن يفكَ الملوك أسره…ويستنجد بأحد الأمراء ليعفيه من ديونه المتراكمة…يصور نفسه على أنه فاعلٌ في الحياة السياسية ويتوهم انه مقرر في تركيا وروسيا…وهو بالكاد يمون على أهل بيته”.
واستمر الرد، فقالت الطبش: “مَن اتُهِم بأنه “المتسكّع عند أبواب القصور”، ها هي حاضرة الفاتيكان تفتح له الابواب. ومَن خَرْبَشْ كلاماً فارغاً، قد وصلَه الجواب”.
فردت خريش على التغريدة مباشرة قائلة: “حاضرة الفاتيكان تفتح كل الأبواب…بما فيها أبواب “التوبة”.
إلا أن الطبش لم توقف هذه المواجهة، فقالت: “مَن لَم يُمنح موعداً لالقاء السلام، ولو مِن بعيد، في العراق، لا يحق له التنظير عن ابواب الفاتيكان!”.