Site icon IMLebanon

هيئة قناة السويس: القناة آمنة

The Turkish frigate Gokova escorts MV As Salaam, carrying 11,000 metric tons of aid to Somalia, in the Indian Ocean November 20, 2008. Rampant piracy off Somalia is forcing shipping companies to avoid the Suez Canal and send cargoes of oil and other goods on a longer journey around southern Africa, industry officials said on Thursday. Forces from NATO, the European Union and elsewhere are trying to protect vessels on one of the world's busiest shipping routes, linking Europe to Asia. Picture taken November 20, 2008. REUTERS/NATO Allied Maritime Component Command/Handout (ITALY). FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS.

أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع “حرص الهيئة على توضيح مجموعة من الحقائق الهامة حول حادث السفينة الجانحة”.

وشدد على أن “هيئة قناة السويس ‏لم تدخر جهدا لضمان انتظام حركة الملاحة بالقناة وتعاملت باحترافية مع أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة من خلال إمكانياتها الذاتية بالاستعانة بكراكتين من أسطول كراكات الهيئة وهما الكراكة “مشهور” والكراكة “العاشر من رمضان” بالإضافة إلى 15 قاطرة من قاطرات الهيئة وبمشاركة ما يقرب من 600 فرد من العاملين بالهيئة من إداراتها المختلفة كانوا على قدر الحدث وتعاملوا باحترافية ومهنية”.

وأكد أن “الحديث عن الأمان الملاحي لقناة السويس ليس محل تشكيك أو جدال، فما اتخذته هيئة قناة السويس من إجراءات وخطوات استباقية في هذا الإطار هو عمل مستمر بدأ منذ عام 2015 مشروع قناة السويس الجديدة الذي استهدف زيادة القدرة العددية والاستيعابية للقناة وسمح لها باستقبال السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، لاسيما سفن الحاويات الضخمة، كما كان له بالغ الأثر في تحقيق أعلى معدلات الأمان الملاحي بالقناة بزيادة مناطق الازدواج التي تتيح التعامل مع الظروف الطارئة المحتملة بالقناة.

وأضاف أن “مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة لم تتوقف بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة بل تستمر جهود التطوير وفق استراتيجية متكاملة وخطوات متوازية، حيث تعكف الهيئة على إنشاء سلسلة من الجراجات العملاقة على القناة الجديدة بالإضافة إلى تعميق وصيانة الجراجات الموجودة على القناة الأصلية لزيادة قدرة القناة على مواجهة حالات الطوارئ المحتملة.

وتابع: “تمتد الجهود أيضاً إلى تطوير محطات مراقبة الملاحة وعددها 16 محطة مراقبة بطول المجرى الملاحي وتوفير خدمات الإسعاف البحري وخدمات الإنقاذ المختلفة، بالإضافة إلى تطوير مراكز مراقبة الملاحة بمدن القناة الثلاثة، و تحديث أسطول الوحدات البحرية التابعة للهيئة من كراكات وقاطرات ولنشات بحرية”.

وأردف: “الهيئة تستهدف خلال الفترة المقبلة رفع إمكانياتها في مجال الإنقاذ البحري، وذلك من خلال ضم عدد من القاطرات العملاقة بقوة شد كبيرة تواكب التطور الحادث في مجال النقل البحري واتجاه الترسانات العالمية نحو بناء السفن العملاقة”.

وقال: “حركة الملاحة بالقناة تحظى بتأمين شامل برا وبحرا وجوا من خلال القوات المسلحة المصرية الباسلة وقوات تأمين المجرى الملاحي الداخلي للقناة، موجهاً لهم التحية والشكر لجهودهم في حفظ الأمن لحركة التجارة العالمية المارة بالقناة ومنشآت الهيئة الرئيسية.

وختم :”قناة السويس آمنة وستظل الشريان الرئيسي لحركة التجارة العالمية والممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا بسواعد وجهود أبنائها”.