أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن إعلان شهر نيسان، شهرا لـ”التراث العربي” في الولايات المتحدة.
وأوضح برايس أنّ “الولايات المتحدة موطن لأكثر من 3.5 مليون أمريكي عربي يمثلون مجموعة متنوعة من الثقافات والتقاليد”.
واضاف: “الأميركيون من أصول عربية، هم جزء لا يتجزأ من نسيج هذه الأمة، وقد ساهموا في جميع المجالات والمهن، وكثير منهم، في الواقع، يخدمون هنا في وزارة الخارجية “.
واشارت أوساط عربية، الى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تخصص فيها وزارة الخارجية شهرا معينا لـ”التراث العربي الأميركي”، في حين كانت بعض الولايات تحتفي به في الأعوام الماضية مثل أركنساس وهاواي وميشيغان ونيويورك وكارولينا الشمالية وفيرجينيا.
وتضم ولايات كاليفورنيا ونيويورك وميشيغان وإلينوي أكبر عدد من السكان الأميركيين العرب في البلاد، استنادًا إلى بيانات من مسح Ancestry لعام 2015-2019 من ACS.
واعتبر رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في اللجنة العربية لمكافحة التمييز سامر خلف، أن اعتراف وزارة الخارجية بهذه المناسبة يعد “نسمة من الهواء النقي ستمنح المجتمع إحساسا بالفخر وستكون فرصة لإظهار ما يدور حوله المجتمع، ولتثقيف الناس وتبديد الصور النمطية.”