اشار المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي الى أنّ إصرار إيران على رفع العقوبات قبل العودة إلى التزاماتها يعكس عدم جديتها في العودة للاتفاق النووي الموقع مع الغرب عام 2015، مضيفًا أن الإدارة الأميركية تسعى إلى اتفاق أكثر شمولاً وأطول أجلاً من الاتفاق بوضعه الحالي الحالي ليغطي جميع أنشطة إيران النووية والإقليمية.
وأوضح في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأميركية NPR “لدينا مخاوف من برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ومن أنشطتهم في المنطقة.”
وتابع:” نريد التحدث عن كل ذلك، لكن من الأفضل أن نتحدث تلك الأمور بعد أن نتمكن على الأقل من وضع القضية النووية الحالية جانباً، وعدم القلق بشأنها يوميا”.
ولفت مالي الى أنه ” بعد العودة الى الاتفاق النووي، سنسعى الى اتفاق أقوى وأطول يلبي المصالح الجوهرية للولايات المتحدة بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا الاقليميين.”
واعتبر أنه “ليس من الضرورة التوصل لاتفاق قبل موعد الانتخابات الرئاسية الايرانية، معربا عن استعداد واشنطن للتواصل مع أي كان في طهران”
أما عن محادثات فيينا، رأى أنّ المجتمعين سيناقشون الخطوات التي يجب على الولايات المتحدة وإيران اتخاذها للعودة إلى الإتفاق النووي.