أفاد مصدران حكوميان سودانيان، بأن إثيوبيا تمارس ضغوطا على السودان بهدف الدخول في مفاوضات حول الخلافات الحدودية بين البلدين، قبل إقدامها لملء خزان سد النهضة في تموز المقبل.
وأكد مصدر سوداني مسؤول رفض أي وساطة مع الحكومة الإثيوبية تتجاوز إعادة وضع العلامات على الحدود الشرقية.
وأوضح المصدر الآخر أن “إثيوبيا تسعى، من خلال تدخل وساطة، ضم قضيتي الحدود وسد النهضة في ملف واحد”، مضيفا أن “دولة الإمارات طرحت مبادرة، لكن لدينا خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، ولا نقبل بأي شروط مسبقة تعتبر غير مقبولة، والقوات المسلحة السودانية لن تتنازل عن أراضيها التي استعادتها قرب الحدود مع إثيوبيا”.
كما أشار إلى أن “المبادرة الإماراتية عليها أن تضغط على إثيوبيا بعدم ربط قضيتي الحدود مع سد النهضة، إذا كانت تهدف لنجاح وساطتها”.
واتفق المصدران السودانيان على أن “إثيوبيا أقحمت أزمة سد النهضة مع التوترات الحدودية بين البلدين، وتحاول المراوغة عبر إصرارها على الملء الثاني لخزان سد النهضة في يوليو المقبل”.