ردت أوساط بيت الوسط على مصادر قصر بعبدا عبر “المركزية” بالقول: نكتفي باحالتها الى كلام الرئيس الحسيني، وخصوصا: هذا المسار يُثبت بالوقائع أن نقطة ارتكاز الانقلاب المستدام على الدستور هو ميشال عون – الجنرال ثم الرئيس – الذي يتميّز عن الآخرين، كما يختم السيّد، بأنه “عدوّ معلن” للطائف، وإلاّ كان من واجبه بوصفه رئيساً للجمهورية “أن يحيل جبران باسيل الى النيابة العامة وأن يزجّه في السجن بتهمة الخيانة العظمى عندما وصف الدستور بـ”النتن”. فرئيس الجمهورية هو الوحيد الذي يحلف اليمين على الدستور وعلى الإخلاص له واحترامه، ما يشبه الحَلَف بالله العظيم”.