دخل شاب بريطاني إلى قاعة سينما، حتى يشاهد فيلما للتسلية، فإذا به يخرج منها جثة هامدة، بعدما لقي مصرعه تحت مقعد فخم، أضحى سببا للفاجعة.
وأعلنت صحيفة “ديلي ميل”، إن الشاب عتيق رفيق دخل مع زوجته إلى السينما حتى يشاهدا فيلما، واختارا الجلوس في مقعدين فخمين يمتازان بالقدرة على التحرك الآلي.
وفي التفاصيل، كان الفيلم قد انتهى فقرر الشاب أن يبحث عن مفتاح السيارة والهاتف اللذين ضاعا منه، تحت مسند القدمين في المقعد.
وعندما أجرى الشاب هذه المحاولة، أصبح عالقا تحت المقعد، وأصيب بجروح خطيرة، ولم تنجح محاولات إنقاذه الحثيثة في السينما.
وكشفت التقارير أن من يعملون في السينما حاولوا تخليص الراحل من تحت الكرسي لمدة تقارب 15 دقيقة لكنهم فشلوا في ذلك.
ولم يستطع العاملون الوصول إلى الأزرار التي بوسعها التحكم في الكرسي، ولم يتم أخذ الشاب إلى المستشفى إلا في وقت لاحق، لكنه توفي بعد أيام بسبب قصور في الدماغ ناجم عن نقص الإمداد بالأوكسجين.