أعلنت وزارة التجارة الأميركية إضافة 7 كيانات صينية متخصصة في أجهزة الحوسبة الفائقة “السوبركمبيوتر”، إلى قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات، معتبرة إياها “تهديدا للأمن القومي الأميركي”.
وأكدت وزيرة التجارة جينا ريموندو، أن “العقوبات تهدف إلى منع الصين من الاستفادة من التقنيات الأميركية لدعم الجهود المزعزعة للاستقرار من خلال التحديث العسكري”.
كما أضافت أن “قدرات الحوسبة الفائقة حيوية لتطوير الكثير، إن لم يكن غالبية، الأسلحة الحديثة وأنظمة الأمن القومي، على غرار الأسلحة النووية والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”.
وشددت على أن “وزارة التجارة ستستخدم كل سلطاتها لمنع الصين من الاستفادة من التقنيات الأمريكية في هذا المجال”.
وبموجب العقوبات، سيتعين على هذه الشركات الاستحصال على إذن خاص لإقامة علاقات تبادل تجارية مع الشركات الأميركية.