أقيمت في قاعة مسرح بلدية صيدا حلقة نقاش حول “مشروع إنشاء سوق جديد لبيع السمك، ودور مرفأ الصيادين ومحيطه في تنمية المدينة”، وذلك بدعوة من تجمع “علي صوتك”، ومهندسين من صيدا والجوار.
وناقش المشاركون المشروع المطروح لبناء ميرة سمك جديدة من قبل بلدية صيدا ووزارة الأشغال بتمويل من منظمة ال UNDP، موقعها جنوب غربي الميرة الحالية، على أن يتم ردم مسافة 5500 متر مربع من البحر لإقامة الميرة الجديدة عليها، وتحويل الميرة القديمة لغرف للصيادين.
ورفضوا “إنشاء مشروع سوق السمك الجديد تبعا لاعتبارات عدة، منها أنه “يمكن الاستفادة من الأموال التي ستوضع للمشروع الجديد لتحسين ظروف الصياد، بدلا من إنشاء سنسول بحري جديد تبلغ تكلفته ما بين 600 و 700 ألف دولار، إضافة إلى بناء مبنى جديد بتكلفة حوالى 200 ألف دولار”.
وأكدوا أن “الموقع الجديد من شأنه القضاء على ما تبقى من الثروة السمكية، وإلحاق الضرر بالمنطقة الأثرية، إضافة إلى أن هذه المنطقة تعتبر المتنفس الأخير على البحر للأهالي لممارسة هواية السباحة”.
ودعا المجتمعون من بلدية صيدا إلى عرض مشروع المخطط التوجيهي للمدينة بدل مناقشته قطعة قطعة. كما دعا الرأي العام الصيداوي إلى “التحرك لحماية حقوق الصياد، والمنطقة البحرية”.