برز امس الجمعة ما تردد عن التباس أحاط التواصل بين الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، حيث افيد بأن زكي حاول الإتصال بباسيل الذي كان خارج السمع.
وكشفت مصادر مطلعة، عن أن مكتب باسيل ابلغ زكي أن رئيس التيار موجود في اللقلوق بسبب ارتباطات مسبقة وهو مع ذلك مستعد لاستقباله.
ولكن زكي طلب أن يتم الإجتماع في مقرّ التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي نظراً لضغط الوقت، ليعتذر مكتب باسيل عن عدم التلبية واقترح ان يمثّله وفد رفيع من القيادة، فتضاربت المواعيد وبالتالي لم يحصل الموعد.