اعتبر رئيس مكتب ديوان الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أنّ التكنولوجيا النووية هي إحدى مقومات السيادة الوطنية الإيرانية في يومنا الحاضر.
ونقلت وكالة “إرنا”، مساء اليوم السبت، عن واعظي أنه “على الرغم من الأجواء المنحازة التي خلقها الغوغائيون على الساحة الدولية، فقد تحققت هذه القدرة (التكنولوجيا النووية) بشفافية وشرعية تامة”.
واوضح أنه بعد الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، قررت الحكومة الإيرانية إحياء بعض جوانب البرنامج النووي الوطني، التي تم تقليصها أو تعليقها في إطار الإتفاق النووي، من خلال تبني آليات واضحة.
وأشار واعظي الى أنّ “بجهود منظمة الطاقة النووية الإيرانية تم إنجاز ذلك في وقت قصير جدا، وفي بعض الأبعاد وصلت الفعاليات ذات الصلة بالطاقة النووية في البلاد إلى مستوى يتجاوز ما تم إنجازه قبل الإتفاق النووي”، لافتا إلى أن “تحقيق هذه القدرة الإستراتيجية يعود إلى الجهود القيمة لعلمائنا في منظمة الطاقة النووية”، وهي الجهود التي أثمرت اليوم عن إنجازات مشرفة أخرى كانت مصدر فرح وسرور”.
وهنأ واعظي الشعب الإيراني، وجميع العلماء والمعنيين بمجال التكنولوجيا النووية في بلاده باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، وقدم لهم الشكر على كل الجهود التي بذلوها من أجل تطوير الصناعة النووية في البلاد.