وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى إسرائيل على متن طائرة تعد الأكثر تطورًا في الولايات المتحدة وتسمى “يوم القيامة”، في أول زيارة لمسؤول كبير بإدارة الرئيس جو بايدن.
ومن المقرر أن يبحث أوستن عددا من القضايا الإقليمية والصفقات العسكرية مع المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته التي تستمر يومين.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن الطائرة “تم تطويرها للتحكم وإدارة أي حرب تصل إلى حد استخدام السلاح النووي، ويمكنها التحليق عدة أيام بالسماء من دون توقف، ويمكن لطاقمها التواصل مع أي بقعة في الأرض، ومحصنة ضد أي هجوم نووي أو النيازك والشهب، وتقلع في أي لحظة وبأي أجواء كانت، ومزودة بوسائل حماية مختلفة، ويبلغ ثمنها نحو 250 مليون دولار”.
وتأتي زيارة أوستن لإسرائيل ضمن جولة تشمل ألمانيا ومقر حلف شمال الأطلسي في بلجيكا وبريطانيا، على أن يبحث في إسرائيل “القضايا الإقليمية الشائكة وفي مقدمها التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من كل من إيران ولبنان وسوريا”.