اعتبر النائب شامل روكز، أن أسباب الأزمة في لبنان في الشكل داخلية، انما في المضمون خارجية ومتعلقة بالمفاوضات الأميركية – الإيرانية، لافتاً الى أن القوى السياسية اللبنانية ما زالت تهتمّ بالمحاصصات.
وأكد روكز، في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن الشعب اللبناني يطالب بحكومة اختصاصيين مستقلين لتنهض بالبلد بشكل صحيح، وهذا ما ترتكز عليه أيضاً المبادرة الفرنسية، آسفاً لأن يدور المسؤولون السياسيون في الفلك الخارجي لتأمين حصصهم في حين أن الشعب يدفع الثمن.
روكز أشار الى أن التدقيق الجنائي ليس محسوبا على جهة ولا من حصة أحد، وليس موضوعاً للتجاذب، فمن حق الشعب أن يعرف أين ذهبت أمواله، مشدداً على ضرورة اجرائه توازياً مع تأليف الحكومة للخروج من الأزمة الحالية.
وفي ملف ترسيم الحدود، أكد روكز أن هناك مسؤولية سياسية وتقنية.