أعلن مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض أنه “خلال الأيام القليلة الماضية، أصبح قسم الطوارئ الخاص بكورونا مزدحماً للغاية” معلناً أنه “وبحسب التقرير الصباحي، تم، اليوم، إدخال 18 مريضاً (12 مرضى وحدة العناية المركزة، و6 مرضى عاديين) إلى غرفة الطوارئ في انتظار الأسرّة.”
وسأل على حسابه عبر تويتر: “عدد مرضى كوفيد في لبنان لا يرتفع بشكل حاد، لماذا يزدحم مستشفى الحريري؟”
وتابع: “قدِم العديد من المرضى في غرفة الطوارئ إلى مستشفى رفيق الحريري لأسباب مالية. تطلب معظم المستشفيات الخاصة من مرضى كوفيد دفع مبالغ من جيوبهم بالإضافة إلى تغطية الطرف الثالث. يمكن أن تكون هذه المدفوعات كبيرة، ولا يستطيع الكثيرون تحملها. فيذهب المرضى إلى المستشفيات الحكومية”.
ولفت أبيض الى أن “كل المستشفيات الحكومية تعمل بكامل طاقتها تقريباً”.
وأكّد أن “تدهور الوضع المالي سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة الطلب عليها”، سائلًا: “هل يمكنها التأقلم؟ كانت التبرعات والدعم من المنظمات غير الحكومية الدولية مفيدة، لكن النفقات تتزايد، والمستوردون يطلبون الدفع النقدي”.
وأضاف: “المستشفيات الحكومية تدير أعبائها يوماً بعد يوم. ومع ذلك، مثل العديد من المؤسسات الأخرى في البلاد، فهي تعيش في الوقت الضائع. وكذلك مرضاها. لا أحد يعرف مدى مرونة نظام الرعاية الصحية العامة لدينا. لسوء الحظ، يبدو أننا سنكتشف ذلك قريبًا”.
2/4 Many patients in ER have presented to RHUH for financial reasons. Most private hospitals ask Covid patients to pay out of pocket sums in addition to the third party coverage. These payments can be large, and are unaffordable to many. Patients go to public hospitals instead.
— Firass Abiad (@firassabiad) April 13, 2021