أدلى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بتصريح لمناسبة ذكرى 13 نيسان قال فيه: “في مثل هذا التاريخ 13 نيسان 1975 لم تنحصر المشكلة بمجزرة البوسطة فحسب، بل بالمجازر السياسية والعقلية الدستورية التي فصلت لبنان على طريقة “ابن ست وابن جارية”، وكان من المفروض تبديل عقل السلطة وفصل لبنان عن لعبة الاستنزاف الدولي قبل 1958 بهدف حماية لبنان وتأكيد المساواة الفعلية بين أفراد العائلة اللبنانية، كي نمنع البازار الدولي من المتاجرة بآلام اللبنانيين، لكنهم لم يفعلوا، ثم تبعها مخاض 1969 وما تلاه من شعارات ودعايات عربية ودولية تبين أن أكثرها مجرد كذبة نيسان، ومعها تحول لبنان صندوق بريد ولعبة متاريس انتهت بحرب أهلية قضت على كل شيء، والذي نخشاه اليوم أن يتحول تشكيل الحكومة الى بوسطة حرب أهلية جديدة بخلفية “قلوب مليانة” ترى لبنان مجرد صفقة ومزرعة شخصية وأسواق وأرباح رغم أن لبنان الآن أمام لحظة مصير من اثنين: السفينة أو الغرق.