شملت زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية دايفيد هيل الى بيروت، والتي بدت كمروحة استكشافية، شريطاً واسعاً من اللقاءات الرسمية والسياسية.
وأفاد مطلعون على خلفيات الزيارة، بأن “الغاية منها هي تأكيد واشنطن على انّ لبنان ما زال يحتل مكانه في جدول اهتمامات واولويات ادارة الرئيس جو بايدن، والنقطة الاساس هي التعبير الملموس عن دعم الادارة الاميركية للشعب اللبناني وتطلعاته الى اصلاحات ومكافحة الفساد وسماع اصوات اللبنانيين الغاضبين من السياسات التي كانت متّبعة وادّت الى افلاس الدولة”.
كما أكدوا أن “كل ذلك يتطلب المبادرة الفورية الى تشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب اللبناني وتحقق آماله وتطلعاته التي عبّر عنها في انتفاضة 17 تشرين الاول 2019، كما تحظى بثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية التي تربط تقديم اي مساعدات للبنان بإجراء اصلاحات جوهرية وملموسة، والأهم فيها مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين”.