أصبح أمن المحلاّت، كما أمن المستهلك، بخطر شديد، الأمر الذي دفع نقيب محلات السوبرماركت في لبنان نبيل فهد، في حديث للـ mtv، إلى رفع الصوت عالياً باتّجاه وزارة الشؤون الإجتماعيّة “كي تتحرّك لأنّها الجهة المسؤولة بالدرجة الأولى بما تملك من جهاز بشريّ مخوّل للتصرّف على هذا المستوى”.
كما حذر من أنّ “هجوم الناس على البضائع المدعومة يتزايد يوماً بعد آخر”، مُفيداً بأنّه “تواصلنا مع الأجهزة الأمنيّة لاتّخاذ الإجراءات المناسبة ضمن نطاق كلّ سوبرماركت، وتمّ إرسال عناصر أمنيّة إلى المحلاّت الكبرى، حتّى أنّ الحضور الأمنيّ أمام أحدها وصل إلى 20 عنصراً بسبب تفاقم الحالة”.
ونبّه من أنّ “ازدياد حاجة الناس تضعهم في مواجهة المحلاّت، وهو الأمر الذي نرفض الوصول إليه إطلاقاً”.
