أعلن منسق جلسة المباحثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران في فيينا، إنريكي مورا، أنه تم إحراز تقدم في مهمة ليست سهلة.
وقال مورا، السبت، إنه “بعد محادثات مكثفة أجرينا تقييماً في اللجنة المشتركة، وجدنا أنه تم إحراز تقدم في مهمة بعيدة عن أن تكون سهلة”.
وأضاف: “نهدف لعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي وتنفيذها بالكامل”.
من جهته، أكد مبعوث الصين لمفاوضات فيينا أن المحادثات ستتواصل، وأن بقية أطراف الاتفاق اتفقت على تسريع العمل بشأن قضايا من بينها العقوبات التي سترفعها الولايات المتحدة.
واشار سفير الصين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانغ تشون، للصحافيين بعد اجتماع بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الى أنّ “المحادثات ستتواصل. اتفقت كل الأطراف على تسريع الوتيرة بشكل أكبر في الأيام المقبلة من خلال الانخراط في عمل أكثر موضوعية وشمولاً فيما يتعلق برفع العقوبات، بالإضافة إلى القضايا الأخرى ذات الصلة”.
من جانبه، لفت مندوب روسيا في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إلى أن المشاركين أعربوا عن الارتياح للتقدم المحرز.
وأوضح أوليانوف أنّ “المشاركين في الاجتماع أعربوا عن تصميمهم على مواصلة المفاوضات بهدف استكمال العملية بنجاح في أسرع وقت ممكن”.
كما اشار كبير مفاوضي إيران عباس عراقجي الى حصول “تفاهم جديد” في محادثات فيينا حول الاتفاق النووي.