اعتبر النائب علي حسن خليل أنّ “المشهد الذي تابعناه في اليومين الماضيين يدل أنّنا أمام انهيار شامل لأركان الدولة، وأنه حتى الناس فقدوا ثقتهم بالدولة”، مؤكدًا أنّ “المطلوب تشكيل حكومة اختصاصيين تعيد ثقة المواطنين بالدولة وإقرار الخطة المالية والإقتصادية، فالدستور واضح رئيس الحكومة المكلف يقترح ويشكل الحكومة ويتوافق مع رئيس الجمهورية ويؤمن لها التغطية البرلمانية”.
وقال حسن خليل خلال إحياء احتفال رمزي لذكرى مجزرة قانا إنّ “هناك مبادرة حقيقية تستند الى تراجع كل فريق خطوة إلى الوراء في سبيل الوصول إلى تسوية حقيقية. وأوضح أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري تنطلق من مبدأ ألا ثلث معطلاً في الحكومة”.
كما اشار الى أننا “قريباً سنواجه أزمة رفع الدعم ويحق للشعب الثورة”، موضحاً أنه “لا يمكن أن نستمر بالدعم لكن لا يمكن أن يرفع من دون خطة رعاية”، مشيراً إلى أن إحتياطات مصرف لبنان لم تعد تكفي لأكثر من شهر”.
ورأى أن المطلوب خطوات خلال هذا الشهر، سواء لناحية تشكيل الحكومة أو لناحية تحمل حكومة تصريف الأعمال مسؤولياتها”.
وشدد حسن خليل على أنّ “العدو الاسرائيلي يبقى وخطره حاضراً في كل وقت ليشدنا الى البقاء على أهبة الإستعداد للتصدي له ولإعتداءاته ومجازره من خلال تجديد التمسك بعناصر قوة لبنان وبخيار المقاومة المتلاحمة مع الجيش البطل بإرادة تتمسك بالوحدة الوطنية”، متوجهاً بسؤال إلى الحكومة ووزارة الطاقة والمياه حول التأخر الحاصل في إعلان البدء عن التنقيب عن الغاز في الجنوب: “هل طوينا هذه الصفحة وهل من المسموح أن نطوي هذه الصفحة لأي إعتبار”، مطالباً الإدارة المعنية بالإسراع في تحديد المسؤوليات وإلى إطلاق العمل بالتنقيب عن الغاز في هذه المنطقة”.