رفض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الانتقادات الموجهة لخطة الرئيس بايدن لسحب القوات الأميركية المقاتلة من أفغانستان، بحجة أن الولايات المتحدة أوفت بمهمتها لإنهاء قدرة القاعدة على ضرب الولايات المتحدة.
واشار بلينكن في حديث على قناة ABC الأميركية، الى أنه بينما يحترم الجنرالات المتقاعدون، كانت إدارة بايدن تتبع عملية “مدروسة ومستنيرة” تؤدي إلى انسحاب القوات.
وقال”لدي احترام كبير للجنرال بتريوس والجنرال دانفورد وآخرين، لكن لدينا عملية مدروسة ومستنيرة للغاية أدت إلى قرار الرئيس”.
وأضاف “ذهبنا إلى أفغانستان قبل 20 عامًا، وذهبنا لأننا تعرضنا للهجوم في 11 أيلول، وذهبنا لمواجهة أولئك الذين هاجمونا وللتأكد من أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذا للإرهاب الموجه للولايات المتحدة أو أي من حلفائنا وشركائنا”، مؤكدًا أنه “حققنا الأهداف التي وضعناها لتحقيقها”.
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي حذر فيه بعض مسؤولي الجيش والمخابرات الأميركية علنا من أن الولايات المتحدة تخاطر برؤية الحكومة الأفغانية الوليدة يتم هزيمتها في صراع عسكري مع طالبان إذا انسحبت الولايات المتحدة من المنطقة، وهي نتيجة من شأنها أن تعكس بشكل أساسي المكاسب الماضية بعد الإطاحة بطالبان من السلطة بعد وقت قصير من الغزو الأميركي.