حيا نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي “شهداء مجزرة قانا الذين سقطوا بالقصف الإسرائيلي المتعمد، وضرجت دماؤهم تراب بلدتهم الجنوبية العريقة التي احتضنت الأعجوبة الأولى للسيد المسيح”.
وأضاف في بيان: “وجه شهداء قانا يماثل وجه الوطن الشهيد الذي لم يهتد بعد الى سبيل للنهوض من كبواته المتلاحقة”.
وختم: “هذه الذكرى تثبت النهج العدائي لاسرائيل وشرها المطلق، الصحافيون والاعلاميون مدعوون الى استذكار هذه المجزرة الرهيبة، وتأكيد مسؤولية العدو الصهيوني عنها، والتذكر كم هو مر هذا الحدث الذي لن يغيب عن ذاكرة اللبنانيين والعرب والعالم المتمدن مهما طال الزمن”.