ودعت الملكة البريطانية، إليزابيث الثانية، زوجها الراحل، دوق إدنبرة الأمير فيليب، برسالة وضعتها على تابوته خلال مراسم جنازته في خطوة مثيرة جذبت اهتمام الإعلام العالمي.
وواصلت إليزابيث الثانية البالغة 94 عاما تقليدها بمراسلة الأمير فيليب مرة أخيرة أمس السبت خلال مراسم جنازته التي أقيمت في كنيسة سان جورج بقلعة وندسور، حيث وضعت الملكة على تابوت زوجها الراحل يوم 9 نيسان عن عمر ناهز 100 عام إكليلا من الزهور ورسالة بخط يدها.
وتبين من الصور ومقاطع الفيديو التي وثقت لحظة وضع الرسالة أنها تحمل عبارة “أحبك ليليبيث” أو “مع الحب “ليليبيث”، وهو لقب أطلقه على الملكة والدها، الملك جورج السادس، حينما كانت طفلة، حيث لم تكن إليزابيث الثانية قادرة على نطق اسمها بشكل صحيح خلال طفولتها، ولاحقا استخدم الأمير فيليب هذا اللقب لتسمية زوجته.
وتزوج الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية، في 20 تشرين الثاني 1947، وتم بث حفل زفافهما في جميع أنحاء العالم عبر الراديو.