حدّد العلماء في Sanford Burnham Prebys مجموعة من الجينات البشرية التي تقاوم عدوى كورونا.
وترتبط الجينات المعنية بالإنترفيرون، مقاتلي الفيروسات في الخطوط الأمامية للجسم.
وأشار سوميت ك.شاندا، أستاذ ومدير قسم المناعة والمرض في المعهد الأميركي Sanford Burnham Prebys والمؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن “أردنا اكتساب فهم أفضل للاستجابة الخلوية لـ SARS-CoV-2، بما في ذلك ما يدفع استجابة قوية أو ضعيفة للعدوى. وقد اكتسبنا رؤى جديدة حول طريقة استغلال الفيروس للخلايا البشرية التي يغزوها، لكننا ما زلنا نبحث عن كعب أخيل حتى نتمكن من تطوير مضادات الفيروسات المثلى”.
وبعد وقت قصير من بدء الوباء، وجد الأطباء أن الاستجابة الضعيفة للإنترفيرون لعدوى كورونا أدت إلى بعض الحالات الأكثر خطورة، وقادت هذه المعرفة تشاندا ومعاونيه إلى البحث عن الجينات البشرية التي يتم تحفيزها بواسطة الإنترفيرون، والمعروفة باسم الجينات المحفزة للإنترفيرون (ISGs)، والتي تعمل على الحد من الإصابة بالفيروس.
كما كشف عن أنه “وجدنا أن 65 مجموعة من الجينات المحفزة للإنترفيرون سيطرت على عدوى SARS-CoV-2، بما في ذلك بعضها الذي أعاق قدرة الفيروس على دخول الخلايا، وبعضها أوقف تصنيع الحمض النووي الريبوزي (RNA) وهو شريان الحياة للفيروس، ومجموعة من الجينات التي أعاقت تجميع الفيروس”.