شدد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله على “دور العامل اللبناني”، وكشف عن “صدور تراخيص جديدة لمصانع جديدة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، علما أن الاستهلاك والتصدير يزدادان وفرص العمل تتحسن وتزداد. أشجع الصناعيين على تعزيز فرص العمل لديهم، وغير صحيح أن الوضع تعبان، بل العكس هناك زيادة بالطلب على المواد الغذائية وغيرها مما يحتاجه المواطنون في هذه المرحلة”.
كما أشار حب الله، خلال لقاء مع الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر وحضور أعضاء من هيئة المكتب وجمعية الصناعيين ، إلى أن “تأمين فرص العمل هي في الصناعة الوطنية التي تحتاج الى مختلف فئات العمال”، موضحا أن “الفريقين هما من أبطال الصمود والبقاء في لبنان، لأن الصناعة هي العنصر الأساسي للاقتصاد وليت يقنع البعض أن المفتاح الأساس للإستقرار الاقتصادي والإزدهار، هو الانتاج الذي وحده يبنى على التعاون بين العمال واصحاب العمل”.
وقال: “نريد اليوم فرص عمل جديدة وتغيير الثقافة من ثقافة ريع الى ثقافة انتاج بعيدة عن الفساد، لأن المصانع تفيد جميع اللبنانيين وتؤمن السلع لهم، خصوصا وأن الصناعة اللبنانية ذات جودة وكفاءة عالية مثلها مثل أي سلعة في العالم”.
ولفت إلى “زيادة فرص العمل وزيادة الأجور لنحمي الكفاءات التي لدينا، وأطالب اللبنانيين بتشجيع الصناعة الوطنية لأن القطاع الانتاجي هو الأساس في توفير العمل لليد العاملة الخبيرة والفنية والتقنية وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع، علما أن كل ما من شأنه أن يخلق فرص عمل جديدة يسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية”.
كما دعا “الصناعيين الى تسجيل عمالهم على منصة وزارة الصحة للتلقيح حفاظا على هذه الثروة العمالية والتي لها دورها الأساس في نمو الاقتصاد الوطني”.