Site icon IMLebanon

يمق: المستشفى الميداني سيشيد قريبا

تفقد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق اشغال التزفيت التي ينفذها المتعهد شركة “جيسكو”، في سوق البالية ومحيط السرايا العتيقة وصولا الى أول سوق النحاسين، بعد اتمام تأهيل البنى التحتية من تمديد قساطل مياه الأمطار وقساطل الصرف الصحي وتبليط الأرصفة، بتمويل من مجلس الانماء والإعمار، ضمن مشروع الإرث الثقافي والتنمية المدينية، وبالتعاون مع بلدية طرابلس.

وكان يمق أضاء الأنوار في مجسم لفظ الجلالة “الله”، في ساحة عبد الحميد كرامي النور، بعد تأهيلها وتزيينها بناء لقرار المجلس البلدي، بتمويل من أحد أبناء المدينة، خلال احتفال.

وأشار إلى أن “المستشفى الميداني سيتم تشييده قريبا بحسب المخطط الموضوع من قبل قيادة الجيش بعد اتمام العروض وفضها عبر مناقصة شفافة تقدم اليها العديد من المتعهدين، ومن فاز بها سيبدأ عمله قريبا بإذن الله”.

ولفت إلى أن “لهذه الساحة رمزية عند كل اللبنانيين وخاصة الطرابلسيين، فقد مرت عليها سنوات عديدة من البطولات وتقديم التضحيات منذ ما قبل الاستقلال، وتوجت بتسميتها بساحة الثورة، ساحة المرحوم عبد الحميد كرامي النور، فهي ساحة الثورة ونبضها، وهي نور لطرابلس واهلها ولكل لبنان، وكانت جامعة لكل اللبنانيين من كل المناطق والطوائف”.

أما عن إعادة ترميم وتأهيل القصر البلدي في طرابلس بعد احراقه وكيفية متابعة معاملات المواطنين، فقال: “نتابع بشكل حثيث انهاء الدراسات الهندسية المطلوبة، وقبل ايام كان لقاء مع المهندسين في المجلس البلدي وعلى رأسهم نائب الرئيس خالد الولي، ومهندسي مصلحة الهندسة في البلدية، والمهندسين المتطوعين من الجامعة اللبنانية، وتم التركيز على اتمام الدراسة بالسرعة القصوى لإعادة بلدية طرابلس الى طرازها المعماري العثماني”.

كما أكد أن “معاملات المواطنين فلم تتوقف سوى بضعة أيام بعد الحريق، حيث نقلنا الموظفين الذين احترقت مكاتبهم الى مبنى الهندسة الجديد في البلدية لإتمام المعاملات عبر تطبيق نظام المداورة، التزاما بالإجراءات الاحترازية في ظل حالة التعبئة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا”.

وأضاف أن “مشروع الإشارات الضوئية الذي بدأ العمل به قبل أكثر من سنتين علق العمل به ولم يلغ، خوفا عليها من التكسير والتخريب، نظرا الى أعمال الشغب والإعتداء على الأملاك العامة والخاصة التي ظهرت عندما انحرفت الثورة عن مسارها الحقيقي واندس فيها المندسون”، موضحا أنه “نعمل حاليا على إعادة تنظيم السير وتخفيف الازدحام في المدينة عبر نشر عناصر الشرطة على مدخل طرابلس في البحصاص والعديد من الساحات ما انعكس ارتياحا في حركة السير ولدى المواطنين في رمضان المبارك”.

وعن الخلاف مع محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، قال: “هناك دعوى جزائية ضد المحافظ نهرا، تسير حسب الأصول، ولم ولن نتنازل عنها لان الإعتداء لم يكن موجها ضد رياض يمق بل ضد طرابلس، وهو اعتداء على كرامة وقيم اهلها، ونحن لا نتنازل عن حقنا الشخصي ولا عن حق المدينة التي نحب”.