بحث المجلس التنفيذي للاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل، في أوضاع قطاع النقل البري والصعوبات التي تواجه السائقين والعاملين فيه.
وأشار المجلس في بيان إلى أن “الأوضاع الاقتصادية بدأت تؤثر سلبا على الوضع المعيشي حيث بات من الصعوبة تأمين الحاجات اليومية للفرد من جهة، وانخفاض حركة نقل الركاب التي تشكل عبئا على السائقين العموميين من جهة أخرى”.
وشدد على أن “استمرار دعم السلع والمواد الغذائية الأساسية لتمكين ذوي الدخل المحدود من تأمين حاجاتهم ومنهم السائقون العموميون الذين يجب تخصيصهم بأسعار مخفضة لمادتي البنزين والمازوت لتمكنيهم من العمل وتأمين قوتهم اليومي”.
وطالب بـ “ضرورة تخفيف العبء عن كاهل المواطنين الذين باتوا يقفون بالصفوف للحصول على حاجاتهم اليومية على المحطات والأفران وإذلالهم أمام المصارف، وكذلك في مراكز المعاينة الميكانيكية التي تشهد ازدحاما خطيرا في ظل وباء الكورونا”، داعيا إلى “إلغائها لمرة وحيدة هذه السنة، على ان يتم تسديد كلفة المعاينة ورسوم الميكانيك في دوائر ادارة السير والميكانيك أو عبر الشركات المالية”. وأوضح أنه “ضد إقفال مراكز المعاينة الميكانيكية لغايات شخصية في الوقت الذي يمكن العمل على اعادتها الى كنف الدولة للحفاظ على عمل الموظفين والعمال فيها”، داعيا إلى “الإسراع في تأليف حكومة وطنية جامعة لإنقاذ البلاد والعباد” .