أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن إحباط مخطط لتدبير انقلاب سلطوي في بيلاروس واغتيال رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، أن هذا الأمر في غاية الخطورة وتجاوز لكل الحدود.
وأشار للفدرالية الروسية إلى أن المحاولات السافرة من بعض الدول لفرض إرادتها على بلدان أخرى باتت أمرا عاديا، لكن “هذا السلوك يتحول حاليا إلى أمر أخطر بكثير”.
كما أضاف أنه “من اللافت أن الغرب الجماعي لا يدين مثل هذه الأعمال الصارخة، ويتظاهر الجميع وكأنه لم يحدث شيء على الإطلاق”.
ولفت بوتين إلى أن مدبري هذا المخطط الموقوفين اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لمحاصرة العاصمة البيلاروسية مينسك، بما يشمل تعطيل البنى التحتية ووسائل الاتصال والشبكة الكهربائية بالكامل في المدينة، مبديا قناعته بأن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف يكمن في شن هجوم سيبراني واسع النطاق.