انطلقت في العاصمة الأميركية واشنطن، الخميس، فعاليات قمة المناخ العالمية، وسط دعوة من الرئيس جو بايدن، إلى الانتباه لمخاطر الاحترار على كوكب الأرض، قبل فوات الأوان، بينما بشر بفرص اقتصادية “واعدة”
وقال بايدن، في كلمة افتتاح القمة، إنه يرى فرصا اقتصادية هائلة في جهود مكافحة التغير المناخي، من أجل بناء اقتصاد مزدهر ومستدام.
وأشار الرئيس الأميركي إلى إمكانية خلق الملايين من الوظائف، من خلال بناء تكنولوجيا نظيفة يمكن استخدامها “اليوم وغدا”.
وشدد بايدن على أن الإشارات واضحة، عند حديثه عن التغيير المناخي وخطورته، مؤكدا أن العلم غير قابل للإنكار.
وأورد الرئيس الأميركي أنه اقترح استثمارا ضخما في البنية التحتية للاستفادة من فرص التغير المناخي، قائلا إن عدم التصرف يكبر “ونحن لن ننتظر”.
وتحدث كذلك عن إمكانية استفادة الاقتصاد بشكل كبير عبر السيارات الكهربائية ومحطات الشحن، وحث الدول التي تشكل أكبر مصدر للانبعاثات على أن تحد منها.
وتعهد بايدن أيضا بأن تتصدى بلاده للانبعاثات، قائلا “دعونا ندخل في السباق ونتغلب على المشكلة الوجودية”.
وأردف بايدن أن العقد الجاري سيكون حاسما، مشددا على أن 9 سنوات متبقية لأجل كبح الاحترار والتصدي للتغير المناخي.
وبدوره، نبه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى خطورة التغير المناخي على الأرض، واصفا إياه بالتهديد الوجودي.
وأضاف غوتيريش أن الغازات الدفيئة ارتفعت على الأرض إلى مستوى “لم نشهده من قبل”.
في غضون ذلك، شدد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي شارك عبر الفيديو، على احترام الطبيعة “بكل قوة”، قائلا إن التغير المناخي يفرض تحديات كبيرة على العالم.
وأكد الرئيس الصيني التزام بلاده، وهي ثاني اقتصاد في العالم، بخفض الانبعاثات، قائلا إن الصين ستعقد مؤتمرا حول التنوع البيولوجي.