استنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” “الاعتداءات المتكررة من قبل متظاهرين “بلطجية” ضد الإعلاميين الذين يمارسون دورهم في التغطية ونقل الصورة والموقف والمعلومات”.
ودعت الجمعية، في بيان “السلطات المعنية إلى توقيف كل من تسوِّل له نفسه الاعتداء على الجسم الإعلامي، كما اتخاذ التدابير اللازمة في حماية كل صحافي يقوم بدوره بنقل الصورة إلى الناس، لأن ما حصل ويحصل مدان ومرفوض وغير مقبول.”
ورأت الجمعية أن “هذه الممارسات هدفها القمع وضرب الحريات وترهيب الإعلاميين، واعتبرت ان من يعتدي بهذا الشكل الظاهر وأمام عدسات الكاميرات يعني بانه لا يخشى المحاسبة بسبب كونه مدعوما من جهات ميليشياوية سلطوية تحرِّضه على هذا الدور التخريبي، ومن هنا أهمية الحزم مع هؤلاء الأشخاص كي لا تتكرر اعتداءاتهم وبلطجيتهم.”