Site icon IMLebanon

حادثة عوكر استدعت اجتماعًا أمنيًا… لـ”توبيخ” فرع المعلومات!

جاء في نداء الوطن:

ثلاثون دقيقة هي المدة الزمنية للإجتماع الأمني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا، وخصصه لما حصل في محيط عوكر، اثناء اقتحام القاضية غادة عون مع مناصري التيار الوطني الحر شركة مكتف للصيرفة، وكان عملياً بمثابة “تقريع” لقوى الأمن الداخلي وتحديداً فرع المعلومات من قبل رئيس الجمهورية.

وعقد الاجتماع في قاعة مجلس الوزراء لأنها مزودة بشاشة، حيث عرضت مشاهد من تدخل فرع المعلومات بعنف مفرط ضد المتظاهرين، في حين كان يتواجد في المكان قوى أمن داخلي وعناصر مكافحة الشغب وفي دائرة أوسع الجيش اللبناني.

ووفق معلومات “نداء الوطن” ان تركيز عون كان على “دخول فرع المعلومات واستخدام العنف المفرط والإتيان بمدرعات وأسلحة حربية، بينما لم نشهد ذلك عندما كانت تقطع الطرقات على المواطنين لا سيما الاوتوسترادات الحيوية باتجاه الجنوب والشمال والبقاع، علماً ان عمليات قطع الطرقات كادت تتسبب بفتنة داخلية ولم تتحرك في حينه القوى التي شاهدناها في عوكر بالعراضة التي ظهرت فيها”.

وقالت المعلومات ان رئيس الجمهورية ذكّر الامنيين بوجوب تطبيق القانون بشكل لا يؤدي الى مزيد من التوترات والمشاكل مع التشديد على حرية التعبير، سائلاً عن الذي أعطى الأوامر لفرع المعلومات للتدخل بهذه الطريقة العنفية واستناداً الى اي طلب؟