أشارت “وكالة داخلية الشويفات – خلدة” في “الحزب التقدمي الاشتراكي”في بيان، الى أن مدينة الشويفات “تشهد في الآونة الأخيرة نسبة مرتفعة جدا من سرقة السيارات، وصولا الى سرقة المنازل والمحال التجارية. وهذا التفلت الأمني جعل المدينة مستباحة أمام كل أشكال السرقات، ومن دون أي تحرك يذكر من البلدية المنوط بها السهر لحماية أرزاق الناس. وقد وجد الأمن المفقود ضالته بغياب كبير لبلدية الشويفات ورئيسها، الذي لم يحرك ساكنا لمعالجة الوضع الكارثي، ولم يكلف نفسه عناء استدراك ما يحصل ودق ناقوس الخطر لوضع خطة تهدف لحماية أهالي المدينة وممتلكاتهم”.
ورأى البيان “أن استمرار هذه الحالة، يجعلنا أمام عهد جديد من التفلت الأمني، والذي من المتوقع أن يزداد نسبة للوضع الاقتصادي الاجتماعي الكارثي في لبنان، فعسى أن تستيقظ البلدية اليوم قبل الغد لإنقاذ المدينة وحفظ استقرارها وأمنها، علما أن الأمر لم يقتصر عند هذا الحد فقط، إذ إن رئيس البلدية كان قد اصدر قرارا منذ فترة يطالب الموظفين بالعودة الى عملهم تحت طائلة الفصل الكلي. وهذا الامر ما هو الا عينة بسيطة عن سوء إدارته واعترافه بأنه ليس على قدر المسؤولية التي كلف بها. فقد أثبت أنه لا يمون ولا سيطرة له حتى على موظفي البلدية”.
وختم البيان: “نؤكد أن مدينة الشويفات وأهلها لا يستحقون هذه المعاملة من البلدية ورئيسها. فإلى متى هذا التمادي في الإستقالة من المسؤولية؟”.