أبدى رئيس “حزب الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي أسفه لـ”التفلت الحاصل في لبنان على مختلف الصعد، في ظل طبقة سياسية فاسدة تمعن في إذلال الناس والقضاء على ما تبقى من أمل للبنانيين”.
ورأى في بيان أنه “بعد جريمة مرفأ بيروت، وفضيحة تهريب الأموال خارج لبنان، والأموال المنهوبة، وتسييس القضاء، وغيرها من الأزمات والفضائح التي أثقلت كاهل هذا البلد، كان من الأجدى أن تسعى هذه الطبقة الى الحفاظ على ما تبقى من سمعة للبنان أمام الخارج وتحفظ الأمن والاقتصاد، لكن ما حصل أمس في ما يتعلق بتهريب المخدرات إلى الدول العربية، وفي مقدمها السعودية والدول الأوروبية، هو بمثابة الضربة القاضية للبنان واقتصاده”.
وأكد أن “قرار المملكة منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها، خسارة فادحة للبنان والمزارع اللبناني، وإشارة جديدة الى أن الطبقة التي تحكمنا لم تعد قادرة على ضمان أدنى مقومات الاستقرار الأمني والاقتصادي للمواطنين والبلد”، معتبرا ان “صورة لبنان أمام العالم لن تعود كما كانت إلا في حال وصول أشخاص أكفاء ومتخصصين ومن خارج القوى السياسية المتحكمة بالبلاد والعباد”.
وفي ملف تلوث نهر الليطاني، أشار مخزومي إلى أنه “لم يعد من الممكن السكوت على التلوث الذي يفتك بالأسماك في الليطاني وبحيرة القرعون، خصوصا أن هذا الملف يؤثر بشكل مباشر على صحة المواطن الذي يعاني اصلا من تبعات جائحة كورونا”. ولفت إلى “ضرورة إيجاد حل سريع لهذا الملف، لا سيما أن هناك الأطنان من هذه الأسماك تصل إلى بيروت وتباع لأهلنا في العاصمة خصوصا وكل لبنان عموما، من غير رقيب أو حسيب، فأين وزارة الاقتصاد والمؤسسات المعنية بالأمن الغذائي؟”