كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن مصادر طبية موثوقة، أنّ مناطق سيطرة النظام السوري تشهد تزايدا مطردا في حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا المستجد.
وأفاد المرصد نقلا عن تلك المصادر بتسجيل نحو 101 ألف إصابة جديدة بالفيروس التاجي خلال الأيام القليلة الفائتة في مختلف المحافظات، و684 حالة وفاة جديدة بالفيروس.
واشار الى أنّ النظام السوري “لايزال يكذب ويتستر عن الأرقام الحقيقة عبر إعلان عشرات الإصابات والوفيات فقط”.
ويتم تسجيل الوفيات الكبيرة على أنها ناجمة عن مرض “ذات الرئة” بينما يتفشى الفيروس في عموم المحافظات السورية.
ولفت المرصد إلى أنّ النظام “يناقض ذاته بإعلان امتلاء الأسرة في العناية المركزة في دمشق”.
وبحسب المصدر نفسه فإنه “لم ترد معلومات حتى اللحظة عن برنامج لقاح ضد الفيروس” رغم وصول دفعة لقاحات من روسيا والصين.
ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس كورونا بلغت نحو 988 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر من 653 ألف بينما توفي 23329 شخص.
يُذكر أن الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام السوري منذ دخول الجائحة إلى الأراضي السورية، هي 21999 إصابة، توفي منها 1526، بينما بلغت حالات الشفاء 15731.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفاة 211 طبيبا ضمن مناطق نفوذ النظام السوري متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا منذ دخوله الأراضي السورية، بينهم 172 توفوا خلال عام 2020 الفائت، وثقهم المرصد السوري بالإسم.
أعلنت الحكومة السورية، اليوم الخميس، تسلّمها أول دفعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، في وقت شهدت البلاد تسارعاً في وتيرة تفشي الوباء خلال الأسابيع الاخيرة واكتظاظاً في أقسام العناية المركزة.