حذر مسؤولون جمهوريون في الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، من أن الرئيس جو بايدن سيحرم الأميركيين من “البرغر” وشرائح اللحم بسبب خطته لمواجهة التغير المناخي، رغم أن مساعي البيت الأبيض لا تتضمن أي دعوة للحد من تناول اللحوم.
أشار لاري كودلو، المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تصريحات لقناة “فوكس بيزنس”، إلى أن تحقيق أهداف صفقة بايدن الخضراء الجديدة، يقتضي من أميركا أن “تتوقف عن أكل اللحوم”، محذرا من أنه “لا برغر في 4 تموز، ولا شرائح لحم على موائد الشواء”.
وطلبت النائبة الجمهورية عن ولاية كولورادو، لورين بويبرت، من الرئيس “البقاء خارج مطبخي”، ووصفته النائبة الجمهورية عن جورجيا، مارجوري تايلور غرين، بأنه “سارق البرغر”.
أما حاكم ولاية تكساس الجمهوري، غريغ أبوت، فأعلن على تويتر أن التراجع عن تناول اللحوم “لن يحدث في تكساس!”
وقد أثبتت دراسات علمية أن إنتاج لحوم الأبقار يساهم في التلوث البيئي، إذ يتطلب مساحات شاسعة جدا من الأراضي، وكميات هائلة من مياه الري لإنتاج الأعلاف، كما أنه يتسبب بتوليد غازات الاحتباس الحراري أكثر بأضعاف من المنتجات الحيوانية الأخرى.