فرضت السلطات الأمنية الأميركية إجراءات أمنية مشددة في مجمع الكابيتول ومحيطه، عشية أول خطاب يلقيه الرئيس الأميركي جو بايدن أمام الكونغرس بمجلسيه الأربعاء.
وسيكون الحشد في مبنى الكابيتول محدودا جدا بالمقارنة بالمئات من أعضاء الكونغرس وقضاة المحكمة العليا وكبار المسؤولين الحكوميين والضيوف الذين يحضرون في العادة.
الهدف من تضييق دائرة الحضور هو السماح بمزيد من التباعد الاجتماعي في ظل جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة أكثر من 572 ألف أميركي.
لكن إجراءات الأمن ستكون مشددة على نحو غير معتاد، حتى بالنسبة لمناسبة تم توصيفها رسميا بأنها “حدث أمن وطني خاص”، يتولى جهاز الخدمة السرية المسؤولية عن أمنه.