تعتزم الدنمارك المضي قدما في مساعي إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم إذ ترى أن الأوضاع تحسنت في أجزاء من البلاد.
وقررت في العام الماضي مراجعة مئات من تصاريح إقامة طالبي اللجوء السوريين بعدما قالت سلطات الهجرة إن الأوضاع في العاصمة السورية دمشق والمناطق المحيطة بها تحسنت.
وردا على ذلك تجمع المئات أمام البرلمان الدنماركي الأسبوع الماضي احتجاجا على خطوة سحب تصاريح الإقامة، مرددين نداءات منظمات أهلية ومشرعين أوروبيين يقولون إن سوريا ليست آمنة للعودة.
وقال وزير الهجرة ماتياس تسفاي لوكالة “رويترز”: “كانت الدنمارك صريحة وصادقة من اليوم الأول. أوضحنا للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم موقتة ويمكن إلغاء التصريح إذا لم تعد هناك حاجة للحماية”.