أشار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب إلى أنه “بين 2700 و3000 شخص تلقوا اللقاح في القطاع التعليمي في حين يجب ان تكون النسبة 20 ألف وهناك العديد من الأستاذة يؤجّلون اخذ اللقاحات وهذا يساهم بتراجع نسبة التلقيح في صفوف المعلمين والاداريين”.
واعتبر، في حديث للـ”OTV”، أنه “لسوء الحظ التربية لم تكن أولوية وما صار في الفترة الاخيرة انّنا رفعنا الصوت لأن في خطة التلقيح التربية كانت في أواخر الأولويات ونجحنا بأن نجعل هذا القطاع في الطليعة اليوم”.
وتابع: “لست انا المرجح الصحي في البلد وكل القرارات التي اتخذها تكون على قاعدة المراجع الصحية ولجنة كورونا لديها معطيات اليوم تتيح لها التوصية بإعادة فتح المدارس من ضمنها تلقيح القسم الأكبر لمَن هم فوق الـ75 عاما والذين هم على تماس تام مع التلاميذ”.
ولفت إلى أنه “على المدارس والمعلمين والأهل والمراجع الصحية التعاون في الفترة المقبلة لنصل الى عودة آمنة الى المدارس. وتقييم الاساتذة والمعلمين في المدارس الرسمية فيما يخص جدّيتهم بالتعاطي مع وباء كورونا يتمّ وفق تراتبية معيّنة تضعها وزارة التربية اما تقييم الأساتذة في المدارس الخاصة فيعود الى الآلية الخاصة بكل مدرسة لمحاسبتهم عند المخالفة”.
وأردف: “إن منظمة الصحة العالمية أوصت بوضع الكمامة طيلة الوقت الدراسي في المدارس (7 ساعات) واستخدام المعقمات ونطلب من الاهالي عدم ارسال اولادهم في حال ظهرت عليهم ايّة عوارض”.
وأعلن ان “التلاميذ الذي يعانون من امراض معيّنة يمكنهم متابعة التعليم عن بعد وكذلك التلاميذ الذين لديهم أسباب خاصة وبالتالي العودة الى المدارس ليس إلزامية من هنا أعلنّا عن “التعليم المدمج” لإستكمال العام الدراسي”.
وذكر انه “في 26 تموز ستجرى امتحانات شهادة البكالوريا وستتمّ على صعيد لبنان وفي 12 تموز ستجرى امتحانات البريفيه في نفس مدرسة كل تلميذ والنتائج ستصدر بعد 10 أيام من اجراء الامتحانات وهناك ايضا دورة ثانية لكل شهادة ووزارة التربية ستواكب هذه العملية. كما لا يمكننا الغاء شهادة البريفيه لانّها بحاجة الى تعديل في القوانين وهذا الأمر غير متاح اليوم لأن حكومة تصريف الاعمال لا يمكنها طرح اقتراح قوانين”.
وختم: “شروط العودة الى المدارس في لبنان هي من أفضل الشروط المتّبعة في العالم وهدفنا الرئيسي من عودة التعليم المدمج هو تأمين العدالة بين الطلاب. الامتحانات الرسمية لن تكون شكلية وستكون مدروسة وغير معقّدة والطلاب سيقولون لنا في المستقبل “شكرا” لعدم اعطائنا اياهم الإفادات”.