Site icon IMLebanon

السفير الأميركي في بغداد: نتعرض لهجمات بأسلحة إيرانية

كشف السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، أنّ “الأسلحة المستخدمة في مهاجمة مصالحنا صناعة إيرانية”، مشيرًا الى أنّ “أجندات الميليشيات في العراق تأتي من حرس إيران الثوري”، وأنّ نشاط الميليشيات يقوض من سلطة الدولة العراقية”.

وشدد السفير الأميركي لـ”العربية” على “الوقوف ضد أنشطة إيران الخبيثة حتى تغير سلوكها”، مضيفًا “نحن لا نسعى لقطع العلاقة بين العراق وإيران، ولكن يجب أن تكون هذه العلاقة مبنية على احترام السيادة بين الجانبين، وأن لا يكون هنالك تدخل في شؤون الآخر”.

وأكد على “رفض أي تدخل خارجي في الشأن العراقي”. وقال: ندعم عراقا قويا ذا سيادة، ونرحب بالانفتاح العراقي مع جواره العربي، وهذا يعيد العراق إلى مكانته الدولية”.

الى ذلك، لفت ميلر الى أنه “لن يتم إغلاق السفارة الأميركية في العراق”، وأضاف: “لا نية لزيادة عدد القوات الأميركية في العراق”، موضحا أن “عدد القوات الأميركية في العراق أقل من 2500 جندي”.

واشار الى أنه “من خلال الحوار الاستراتيجي، سيتم تحديد آلية عمل التواجد الأميركي من خلال التحالف الدولي، وبعد جهوزية القوات العراقية، سيتم انسحاب التحالف الدولي بشكل كامل من العراق.

وأعرب ميلر عن دعم واشنطن “للحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، وإجراءات الحكومة العراقية من أجل انتخابات حرة ونزيهة”.

وافاد بأنّ “هناك تخوف من حدوث بعض الخروقات في الانتخابات العراقية واستخدام السلاح المنفلت”.

وعن أمن العراق، أعلن السفير الأميركي “وجود بعض الخلايا لتنظيم داعش الإرهابي والعمل لدعم القوات العراقية للقضاء على التنظيم بشكل كامل”.

كما نفى مشاركة القوات الأميركية في أي عمليات قتالية في العراق، واقتصار عملها على “تقديم الدعم الجوي والاستخباراتي للقوات العراقية”.

وأضاف أن “الحديث عن القوات الأميركية في العراق باعتبارها قوات محتلة، أمر سخيف”.