انتشرت في الدول اللاتينية عدة سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد، أطلق عليها اسم “كوفيد البرازيلي”، وخاصة في البيرو وبعض الدول في أميركا الجنوبية منذ أسابيع.
وتعاني بيرو حاليا من موجة هي الأشد من فيروس كورونا، الأمر الذي يطرح تساؤلات بشأن الكيفية التي يمكن للبلاد التصدي بها لهذا الوباء في ظل إشغال شبه تام للمستشفيات.
وتتصاعد مخاوف متشابهة من الشك واليأس في أنحاء أميركا اللاتينية، ويعتقد أن السلالة الفتاكة التي ظهرت في البرازيل وانتشرت بأنحاء القارة لا تزال تواصل حصد المزيد من الأرواح يوميا.
وتشير الإحصاءات، بتسجيل أميركا اللاتينية ما يقرب من مليون حالة وفاة بفيروس كورونا، منذ اكتشاف أول إصابة في شباط 2020.
ويتسارع انتشار الوباء الآن مرة أخرى في دول مثل الأرجنتين وبوليفيا وفنزويلا وأوروغواي، مع اقتناع الكثيرين بأن “كوفيد البرازيلي” يقف وراء انتشار الوباء على هذا النطاق الواسع.