كشف تقرير لموقع “أكسيوس” أن الولايات المتحدة وإسرائيل، تسعيان إلى نأي خلافهما بخصوص الاتفاق النووي المبرم في 2015، عن الملفات الأخرى المتعلقة بإيران.
وافاد مسؤول إسرائيلي بعد إجراءه محادثات في واشنطن، الثلثاء، بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي، مئير بن شبات، بأنه خلال الاجتماع، قال بن شابات وفريقه إن العودة للاتفاق النووي ستقلل من فرص وجود اتفاق “أقوى وأطول أمدا”، لكنهم عبروا في نفس الوقت عن ترحيبهم بالمساهمة في صفقة أخرى محتملة تتبع المفاوضات حول الاتفاق النووي.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي الذي تحفظ على ذكر اسمه لـ “أكسيوس”، “قبل ست سنوات، كان يتم تسييس كل شيء، لكن ليس هذا هو الحال اليوم. إن الولايات المتحدة تحترم موقفنا بغض النظر عن الاتفاق”.
واشار الى أنّ “أي من الجانبين لا يريد أن ينخرط في معركة علنية بخصوص إيران كل أسبوع، والذي من شأنه أن يمنعنا من إحراز تقدم في ملفات أخرى”.
ولفت موقع “أكسيوس” في تقرير آخر إلى صعوبة المفاوضات بخصوص الاتفاق النووي، بين إيران والدول المعنية.
وأوضح مصدر أميركي لموقع “أكسيوس”، أن تقييم الرئيس الإيراني للمحادثات “متفائل”، مضيفا “لا يوجد شيء على المدى القريب، لا زال هناك طريق طويل لقطعه”.