أكد الاتحاد الأوروبي “دعمه لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة لجميع الفلسطينيين”، معتبرا قرار تأجليها “مخيب للآمال”.
وأكد، في بيان، أن “دول الاتحاد تؤمن إيمانا راسخا بأن المؤسسات الفلسطينية الديمقراطية القوية والشاملة والخاضعة للمساءلة والعاملة والقائمة على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ضرورية للشعب الفلسطيني والشرعية الديمقراطية، وفي نهاية المطاف، لحل الدولتين”.
وحث جميع الأطراف الفلسطينية على “استئناف الجهود للبناء على المحادثات الناجحة بين الفصائل خلال الأشهر الأخيرة، مطالبا بتحديد تحديد موعد جديد للانتخابات من دون تأخير”.
وكرر الاتحاد “دعوة إلى إسرائيل لـتسهيل إجراء هذه الانتخابات في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية”.
ودعا جميع الأطراف إلى “التحلي بالهدوء وضبط النفس في هذا الوقت الحساس”، مشيرا إلى أن “دول الاتحاد ستواصل العمل مع جميع الفرقاء لتسهيل مراقبة الاتحاد الأوروبي لأي عملية انتخابية في الأراضي الفلسطينية”.