وجه نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي في بيان له، التحية الى عمال لبنان في عيدهم، “خصوصا في هذه الاحوال الصعبة والشاقة التي تواجههم جراء الازمة السياسية المستفحلة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، عدا النتائج المأسوية لجائحة كورونا، وتفجير مرفأ بيروت”.
وأضاف: “إننا نتحد مع عمال لبنان في المعاناة التي يعيشونها اليوم في ظل الغلاء الفاحش، واغلاق العديد من المؤسسات والمتاجر والمصانع، في ظل ارتفاع نسبة البطالة وتوسع الفقر وتمدده، والذي لم يطاولهم هم فحسب، بل الطبقة الوسطى، ما جعل شرائح لبنانية واسعة تحت خطه”.
وأشار إلى أنه “لمناسبة عيد العمال، أحيي الزملاء الصحافيين، الاعلاميين، المصورين، عمال الطباعة ، ومخرجي الصحف والغرافيك، فهم جنود مجهولون – معلومون يصلون الليل باطراف النهار من اجل ان يؤدوا مهماتهم في خدمة الوطن والرأي العام بكل اندفاع واخلاص”.
وختم القصيفي: “إن شرف العمل لا يدانيه أي شرف آخر، لانه مجبول بالعرق والمعاناة، ومصاغ من مادة العطاء السخي، وليس كثيرا على العامل أن يلقى من دولة وأرباب العمل الرعاية القصوى، وكل ما يحتاجه من ضمانات اجتماعية وصحية، والتقديمات الاساسية، لكي يبقى متجذرا في أرضه، محافظا على هويتها، عاملا على ازدهارها”.