في وقت يستمر التراشق بالمسؤوليات والاتهامات بين المعنيين بالتشكيل الحكومي، وقد توسعت رقعته الى العالم من موسكو الى الفاتيكان، حيث ينشر الغسيل اللبناني على السطوح الدولية، تكشف أوساط قريبة من ميرنا الشالوحي عن أن حزب الله ارسل في الاونة الاخيرة الى بعبدا وقادة التيار رسالة مفادها أن الحزب يريد حكومة باسرع وقت، لان لم يعد في مقدوره تحمل ضغط الشارع وغضبه حيال ما وصلت اليه الاحوال المالية والمعيشية التي تزداد صعوبة في كل يوم.
وتلفت الاوساط الى ان الحزب قد دفع بكل امكانته من اجل الوصول الى صيغة وزارية ومن آخر طروحاته للحل وزير ملك مسيحي من حصة الثنائي الشيعي الى وزيري المردة في تركيبة الـ24 تتكون من 8 وزراء للرئيس عون 6 مسيحيين وواحد للطشناق واخر للوزير أرسلان وأن يحصل الرئيس الحريري على 5 وزراء سنة مع وزير لجنبلاط واخر ارثوذكسي وواحد اقليات وتكون الحصة الشيعية مكونة من 5 شيعة و2 مردة وواحد قومي مسيحي .
وتضيف الاوساط ان الاتصالات تنشط لتسويق هذه التشكيلة وأصدارها من قبل المعنيين وتحديدا رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري قريبا، علما أن هنا لا يمكن استبعاد المساعي الروسية الدافعة الى تحقيق بعض المصالحات التي من شأنها أن تسهل الولادة الحكومية وتخرجها من عنق الزجاجة العالقة فيه.